العودة من النافذة !؟ يوميات:محمود الدويري
رغم ان الابواب مفتوحة وصالات الاستقبال رحبة وواسعة والعقول ايضا مفتوحة تنتظر الحوار للوصول لهدف وغاية تسمو فوق المصالح وخالية وحمن القرار الواحد الاوحد،حوارمفتوح ليس هو الغاية بل وسيلة للمشاركة بصنع قرارات والتفاهم على اتجاه البوصلة لضمان من الكل لمصلحة الكل
المؤسف ان ما يقال تحت يافطة الحوار لا يتجاوز المجاملة والمسايرة والاصطفاف لقطف مصالح او ارضاء فئة او شخص ليتحول الحوار بقضية عامة الى رأي واحد تشوبه العيوب وما ان تظهر نتائجه السلبية حتى يعود صاحب القرار ومناصريه من الشباك متنصلين من المسؤولية وتحميلها للجميع تحت دعوى ان الحوار سبق القرارات ، حوارات لقضايا غاياتها المشاركة تنتهي بقرارات مبتورة ومشوهه وليعود مجددا ا من الشباك ويدعو لاصلاح وترقيع لحوار جديد مصيره كسابقة
دورة من الباب للشباك؟